في اليوم الرابع من عملية "طوفان الأقصى"، كثفت إسرائيل غاراتها على غزة، ووسعت رقعة الإستهدافات ، فيما أعلنت كتائب القسام تصعيد عملياتها.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن سلاح الجو قام بنقل مئات من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النظاميين والاحتياط، من جميع أنحاء أوروبا إلى إسرائيل.
وفي اتصال هاتفي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن لا خيار أمام إسرائيل سوى إطلاق عملية عسكرية برية في غزة والدخول إلى القطاع، حسبما أفادت مصادر لـ"أكسيوس".
قائلا أن "ليس أمام إسرائيل خيار آخر سوى الرد بالقوة لأن دولة ما لا يمكنها إظهار الضعف في الشرق الأوسط"، مشددا على أن "إسرائيل بحاجة إلى استعادة الردع".
فيما أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، اليوم الثلاثاء، إغلاق جسر الملك حسين الرابط بين الأردن والضفة الغربية، أمام حركة المسافرين والشحن.
وفي تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أعلنت عن دهشتها من عدم تحذير أجهزة المخابرات الأمريكية للحليفتها ، من التصعيد المحتمل للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقالت زاخاروفا: "هل ذلك ممكنا فعلا؟ لقد واصلت الولايات المتحدة الحديث أمام العالم كله، عن "غزو" روسيا لأوكرانيا على مدى شهرين في نهاية عام 2021 وشهرين آخرين في بداية عام 2022. أما هنا فلم تلمح واشنطن أكبر اشتباك عسكري مع أقرب حلفائها، الذي يوجد على أراضيه آلاف المواطنين الأمريكيين؟ كيف لم ينطق أحد في الولايات المتحدة بكلمة واحدة قبل يوم واحد على الأقل من بدء التصعيد الحالي في الشرق الأوسط؟ لغز آخر، وهو أسوأ من اغتيال جون كينيدي".
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية قطع الاحتياجات الأساسية ومنع وصولها إلى قطاع غزة، معتبرة أن إسرائيل ترتكب جريمة قطع الاحتياجات بغطاء من لأطراف دولية.
